يُعنى بالقهوة المختصة:
 هي رِحلة بِذرة البن من الزراعة والحصاد اليدوي ١٠٠٪ ثم معالجتها وحمصها وتغليفها تحت معايير عالية الجودة “٨٠ نقطة فما فوق للمحصول” وُضعت من قبل منظمة القهوة المختصة العالمية، لضمان ثبات الجودة ونشر هذه الثقافة.

الزراعة:

تُزرع القهوة المختصة في مدى إرتفاع من ٤٠٠ متر إلى ٣٥٠٠ متر من سطح البحر، وهذا المدى تَنبت فيه شجرة الأَرَابِيكَا كَونها شجرة حسّاسة تتطلب مناخ معين ولا تتحمل الظروف الصعبة ثم حصادها وقطف كرز البن بشكل يدوي لضمان أنْ لا تُقطف إلّا الكرزة الناضجة ويتم فرزها لمعالجتها.

المعالجة:

العملية التي تتبع الحصاد وهي أحد العوامل المؤثرة على القهوة، هناك طريقتان للمعالجة يندرج من بينهما عدة طرق معالجة أخرى، وهُن المغسولة والمجففة ، في هذه المرحلة يتم إمّا نَزعْ الكرز وغسل القهوة أو غسلها وتجفيفها بشكل كامل عدة مرات ومن بعد إتمام فترة المعالجة يتم التأكد من خلوها من الأتربة و تغليفها بأكياس مخصصة لضمان عدم الحاجة لغسل البن الأخضر قبل حمصه.

الحمص:

الحمص متوسط اللون هو المجال المرشح لحمص القهوة المختصة لأن ما زاد عن هذا المجال يفسدها بالتأكيد، ثم تغلف وتحفظ في أكياس معينة ذات منفذ للهواء “من الداخل إلى الخارج فقط” مما يجعل القهوة حديثة الحمص تتنفس وتخرج الغازات التي إكتسبتها فترة الحمص ومنع دخول الأكسجين قدر الإمكان للحفاظ على القهوة من الأكسدة قدر الإمكان مما يطور من نكهة القهوة.

التحضير:

يتم مراعاة نقاط ومعايير أثناء عملية التحضير، فالقهوة شيء حساس يتأثر تحت أي ظرف كان. لازالت الطرق اليدوية هي المفضلة نحو العالم في تحضير القهوة لتحكمها الكامل في إستخلاص كوب القهوة.

الإستمتاع في الكوب:

في هذه المرحلة يجب على الكل أن يشغل جميع حواسه نحو هذا الكوب المميز والإستمتاع فيه.