الحصول على كوب قهوة مميز في كل مرة ليس بالأمر المعضل، والطريق لهذا الهدف يبدأ عندما نفهم طبيعة القهوة.

حبوب القهوة بطبيعتها سريعة التأثر بالعوامل المحيطة بها من زراعتها إلى تحضيرها، وقد يكون إما إيجابي أو سلبي. هذا التأثير يجعل رائحة ومذاق القهوة مختلفين بما كان يأثر عليها،

ففي فترة الزراعة يحرص المزارعون على زراعة أشجار القهوة في ظروف مناخية وبيئية مناسبة مثل: معدل إرتفاع المزرعة عن مستوى سطح البحر، معدل هطول الأمطار والتسميد الطبيعي ومما يطور في جودة القهوة ويعزز نكهاتها وإيحاءاتها. حمص القهوة وتحضيرها هما المفتاح الرئيسي لتطوير مركبات القهوة لإبراز شخصية القهوة مثل: الحمضية، الحلاوة، القوام والرائحة، فحبة البن الواحدة تحوي أكثر من ٩٥٠ مركب طبيعي.

تجربة وصفات وطرق إعداد وأنواع قهوة مختلفة سيجعل لك بالتأكيد ذائقة مميزة. العطور ليست صديقة القهوة، كما ذكرنا للتو أنها حساسة وقد تتأثر بالروائح المحيطة وغالبا ما سيكون التأثير سلبي على نكهة الكوب.

التخزين السليم وطحن القهوة فترة الإعداد يضمن الحفاظ على القهوة وتطور نكهاتها يوم عن الآخر بشكل سليم. طحن القهوة مسبقا لا شك سيسرّعْ عملية الأكسدة وتطاير الزيوت العطرية وتغير نكهة القهوة بشكل ملحوظ من بعد ١٥ دقيقة من طحن القهوة.

القهوة لها قانون واحد يجب مراعاته دائماً، إستمتع بها كما شئت وأشعل حواسك في كل كوب.